الوكيل الاخباري – علق النائب السابق أمجد المسلماني على فرض
الحكومة ضريبة جديدة على المسافرين بأنه واهم من يعتقد ان الحكومة تتوب عن فرض
الضرائب ومخطىء من يتوقع ان تبعد الحكومة يدها عن جيوب المواطنين او تغمض عيونها
عن ابتداع فرض ضرائب جديده. اضافة اعلان
وأضاف المسلماني بأن الحكومة تحقق وبلا منافس المركز الاول في فرض الضرائب عالميا، فبالكاد انتهى مجلس النواب من مناقشة الموازنة حتى بشرتنا الحكومة بضريبة جديده على المسافرين المغادرين والقادمين الى المملكة حيث كانت قيمة هذه الضريبة عشرين دينارا لترتفع الى اربعين دينارا ثم فرضت شركة المطارات رسوم باثنى عشر دينار ونصف واليوم ضريبة جديده بثلاث دنانير ونصف ليصبح معدل الضرائب على المسافر ستة وخمسون دينار وهذا لا يشمل رسوم الارضيه وبالتالي تصل مجموع الضرائب على المسافر الى حوالي ستين دينارا .
وتسائل المسلماني من نصدق بعد اعلان الحكومة بان الموازنه خاليه من الضرائب هذا العام ثم وبعد يوم واحد فقط من اقرار مجلس النواب للموازنه تبدا الحكومة مسيرتها المعتاده في ابتداع الضرائب وبموجب انظمة بعيده عن رقابة مجلس النواب ، فهل تراجعت الحكومة عن اعلانها بموازنة خالية من الضرائب؟؟؟
وقال المسلماني ان هذه الضرائب التي ارهقت الاقتصاد واهلكت دخول المواطنين يجب ان تتوقف فلا يجوز تخفيض الضريبة على سلع معينه ثم تفرض ضريبة في ذات اليوم على نشاط اقتصادي اخر فهذه الضرائب تؤثر سلبا على حركة السياحة .
واشار المسلماني ان شركة المطارات ستفرض ايضا ضريبة جديدة بموجب اتفاق الشركة مع الحكومة و هذا سيزيد عبء الضريبة على المسافرين سواء المغادرين او القادمين للمملكة.
وقارن المسلماني الضريبة على المسافرين في الاردن مع تركيا مثلا فما يدفعه المسافر في مطار إسطنبول الدولي هو عشرين دينار اما في مطار صبيحه فلا تزيد الضريبة عن ثلاثة عشر دينار وهذا يعني ان قدرتنا على منافسة دول الإقليم سياحيا سوف تتاثر سلبا ولن نكون قادرين على استقطاب سياح جدد مع وجود هذا المعدل غير المعقول من الضرائب.
لا احد يعترض او يتذمر من الضريبة اذا كان الاقتصاد يتحرك بصورة ايجابية فحق الدولة ان تحصل ضريبة لاستدامة تقديم الخدمات وانشاء المشاريع ولكن مع حالة شبة الركود الذي يعاني منه الاقتصاد فالضريبة ستحقق اثار سلبيه.
وأضاف المسلماني بأن الحكومة تحقق وبلا منافس المركز الاول في فرض الضرائب عالميا، فبالكاد انتهى مجلس النواب من مناقشة الموازنة حتى بشرتنا الحكومة بضريبة جديده على المسافرين المغادرين والقادمين الى المملكة حيث كانت قيمة هذه الضريبة عشرين دينارا لترتفع الى اربعين دينارا ثم فرضت شركة المطارات رسوم باثنى عشر دينار ونصف واليوم ضريبة جديده بثلاث دنانير ونصف ليصبح معدل الضرائب على المسافر ستة وخمسون دينار وهذا لا يشمل رسوم الارضيه وبالتالي تصل مجموع الضرائب على المسافر الى حوالي ستين دينارا .
وتسائل المسلماني من نصدق بعد اعلان الحكومة بان الموازنه خاليه من الضرائب هذا العام ثم وبعد يوم واحد فقط من اقرار مجلس النواب للموازنه تبدا الحكومة مسيرتها المعتاده في ابتداع الضرائب وبموجب انظمة بعيده عن رقابة مجلس النواب ، فهل تراجعت الحكومة عن اعلانها بموازنة خالية من الضرائب؟؟؟
وقال المسلماني ان هذه الضرائب التي ارهقت الاقتصاد واهلكت دخول المواطنين يجب ان تتوقف فلا يجوز تخفيض الضريبة على سلع معينه ثم تفرض ضريبة في ذات اليوم على نشاط اقتصادي اخر فهذه الضرائب تؤثر سلبا على حركة السياحة .
واشار المسلماني ان شركة المطارات ستفرض ايضا ضريبة جديدة بموجب اتفاق الشركة مع الحكومة و هذا سيزيد عبء الضريبة على المسافرين سواء المغادرين او القادمين للمملكة.
وقارن المسلماني الضريبة على المسافرين في الاردن مع تركيا مثلا فما يدفعه المسافر في مطار إسطنبول الدولي هو عشرين دينار اما في مطار صبيحه فلا تزيد الضريبة عن ثلاثة عشر دينار وهذا يعني ان قدرتنا على منافسة دول الإقليم سياحيا سوف تتاثر سلبا ولن نكون قادرين على استقطاب سياح جدد مع وجود هذا المعدل غير المعقول من الضرائب.
لا احد يعترض او يتذمر من الضريبة اذا كان الاقتصاد يتحرك بصورة ايجابية فحق الدولة ان تحصل ضريبة لاستدامة تقديم الخدمات وانشاء المشاريع ولكن مع حالة شبة الركود الذي يعاني منه الاقتصاد فالضريبة ستحقق اثار سلبيه.
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار