الوكيل الإخباري - أدى الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الأميركية لأعلى مستوى منذ الثمانينيات بالضغط على الشركات.
وتخلفت ما يصل إلى 69 شركة أميركية عن سداد ديونها، خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 176% عن نفس الفترة من عام 2022.
وشهد شهر آب الماضي على وجه الخصوص 16 حالة من عدم سداد، وهو الأعلى منذ عام 2009، عندما كان الاقتصاد لا يزال يواجه تداعيات الأزمة المالية العالمية.
كان قطاع الإعلام والترفيه هو الأكثر تأثراً بأزمة الائتمان هذا العام، وشهدت حالات التخلف عن السداد من يناير إلى أغسطس ارتفاعاً بستة أضعاف، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 24 حالة.
وتكافح الشركات الأميركية لدفع ديونها، بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض القياسية بأكثر من 500 نقطة أساس، خلال أكثر من عام لكبح التضخم.
كما أن الضغوط المتزايدة المرتبطة بالديون في قطاع الشركات تدفع المزيد من الشركات إلى الإفلاس.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
-
أوبك+ يعلن زيادة جديدة لإنتاج النفط في آب
-
روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل
-
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية
-
الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترامب
-
ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة
-
عالميا.. أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع
-
قرار مرتقب يثير المخاوف بشأن أسعار النفط عالميا