وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وتعرض الين لضربة قوية بعد اختيار المحافظة ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الديمقراطي الحر واقترابها من أن تصبح أول رئيسة وزراء للبلاد.
وعزز اختيارها الرهانات على عودة الإنفاق الكبير والسياسة النقدية فائقة التيسير.
وسجلت العملة اليابانية ارتفاعا طفيفا في أحدث التداولات إلى 152.49 مقابل الدولار، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر عند 153 مقابل الدولار خلال الليل.
وهبطت بأكثر من 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن مسجلة أسوأ أداء لها منذ أيلول 2024.
ويتعرض اليورو هو الآخر لضغوط بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا في أعقاب الاستقالة الصادمة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته، على الرغم من أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتجه لتعيين رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة.
وجرى تداول العملة الموحدة في أحدث التعاملات على ارتفاع 0.09% عند 1.1639 دولارا، لتنهي 3 أيام متتالية من الخسائر، على الرغم من أنها لا تزال منخفضة بنسبة 0.9% تقريبا منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
ووفرت تحركات الين واليورو دعما للدولار الذي ارتفع بأكثر من 1% خلال الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
الدولار يستقر مع تركيز الأسواق على توترات تجارية بين واشنطن وبكين
-
النفط عالميا يصعد 1% بعد خسائر حادة
-
الممثل التجاري الأمريكي يدعو إلى استقرار التجارة مع الصين
-
توقعات بصعود تاريخي لـ"معدن الفقراء"
-
الأسهم الأوروبية تنخفض وتتكبد خسائر أسبوعية
-
أسعار النفط تنخفض عالمياً إلى أدنى مستوى منذ يونيو الماضي
-
كشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار