الوكيل الإخباري - تشهد سريلانكا فراغا سياسيا لليوم الثاني على التوالي بعد عدم اتفاق قادة المعارضة على خليفة لزعيمي البلاد المنبوذين تماما، واللذين يحتل متظاهرون مقريهما بسبب الغضب من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ظل المحتجون متمركزين في مقر إقامة الرئيس جوتابايا راجاباكسا على شاطئ البحر، وكذلك مقر رئيس الوزراء رانيل فيكرمسينغ، حيث سيطروا عليهما يوم السبت لمطالبة الزعيمين بالتنحي.
وظل المتظاهرون هناك اليوم الإثنين، قائلين إنهم سيبقون حتى تصبح استقالة الزعيمين رسمية.
وسلّم متظاهرون محكمة ملايين الروبيات التي تركها الرئيس عندما فر من مقر إقامته الرسمي، وفق ما أعلنت الشرطة.
وقال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ السبت إنه سيترك منصبه بمجرد تشكيل حكومة جديدة، وذكر رئيس البرلمان بعد ساعات إن راجاباكسا سيتنحى الأربعاء المقبل.
ولا يعرف مكان وجود الرئيس على الرغم من ذكر بيان صادر عن مكتبه أمس الأحد أنه أمر بتوزيع شحنة غاز طهي على المواطنين فورا، ما يشير إلى أنه لا يزال يمارس مهام منصبه.
وازداد الضغط على كلا الرجلين مع تسبب الانهيار الاقتصادي في نقص حاد في المواد الأساسية، ما ترك الشعب يكافح للحصول على الغذاء والوقود والضروريات الأخرى. ( سكاي نيوز)
-
أخبار متعلقة
-
أحمد الشرع: ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني
-
ارتفاع الليرة السورية مقابل الدولار
-
استشهاد لبناني جراء غارة إسرائيلية
-
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
-
لماذا سيطرت إسرائيل على أعلى جبل في سوريا ؟
-
غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان
-
أوكرانيا تطلب الكهرباء من 5 دول مجاورة
-
الأمن العام اللبناني يفرض قيودا جديدة على دخول السوريين إلى لبنان