بحسب العالم، من المتوقع أن ينخفض النشاط الشمسي خلال السنوات الأربع المقبلة، إلا أنه خلال هذه الفترة قد تحدث توهجات شمسية قوية جدا، وعواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض.
ويقول: "ستتباطأ الدورة الشمسية خلال السنوات الأربع القادمة، ولكن من المحتمل أن نشهد خلالها أحداثا قوية وغير متوقعة، مثل توهجات شمسية شديدة وعواصف مغناطيسية. فغالبا لا تقع الأحداث القياسية خلال ذروة الدورة الشمسية، بل بعدها بعامين أو ثلاثة. فعلى سبيل المثال، وقع أقوى توهّج شمسي في القرن الحادي والعشرين من الفئة X40 في عام 2003، رغم أن ذروة الدورة كانت في عام 2001. أما في الدورة التالية، فقد حدث أقوى توهج في عام 2017، بعد ثلاث سنوات من الذروة."
ويُجري بوغاتشيوف مقارنة بين نشاط الشمس ومناخ الأرض، مشيرا إلى أنه كما أن درجات الحرارة ترتفع تدريجيا من الشتاء إلى الصيف، إلا أن تساقط الثلوج في مايو لا يستبعد. وكذلك، قد ترتفع درجات الحرارة في سبتمبر رغم الانخفاض العام في الخريف.
ويضيف:"عادة ما تستمر ما يعرف بـ(السنوات الميتة) — أي التي ينخفض فيها النشاط الشمسي إلى أدنى مستوياته — لفترة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات. ففي الدورة السابقة، امتدت هذه الفترة بين عامي 2018 و2020، ومن المرجح أن تكون في هذه الدورة بين عامي 2029 و2030، وربما جزئيا في عام 2031."
-
أخبار متعلقة
-
في تطور مذهل.. ابتكار روبوتات تتغذى على نظيراتها
-
2.5 مليار طلب يوميا.. "شات جي بي تي" يواصل تحطيم الأرقام القياسية
-
ميزة جديدة في واتساب
-
هجوم سيبراني واسع يستهدف خوادم مايكروسوفت
-
تحديث لخرائط "غوغل" يغضب المستخدمين.. ما القصة؟
-
ما الذي سيجعل "GPT- 5" أكثر تميزاً؟
-
تغيير قواعد الربح من يوتيوب يربك المؤثرين
-
5 خطوات لحماية حسابك على فيسبوك من الاختراق