-06%20(1).jpg)
الوكيل الإخباري- تسببت أبحاث تطوير الذكاء الاصطناعي في Microsoft في تسريب كمية كبيرة من البيانات الحساسة للمستخدمين. وذلك بعد طرح الشركة العملاقة لنموذج برنامجها "آزور" التجريبي على موقع المطورين جيت هب، دون تأمين لقاعدة بيانات المشاركين.
بقيت أزمة تسريب البيانات دون انتباه منذ طرح التطبيق في عام 2020 وحتى الشهر الماضي. حينما اكتشف القائمون أن عنوان البريد الإلكتروني في محتوى أكواد التطبيق يحمل أكثر من 38 تيرابايت من بيانات حساسة لعملاء Microsoft، تخص أكثر من 280 مليون مستخدم.
قام موقع "ويز" بتحذير من تداعيات هذا التسريب، الذي لم يقتصر على معلومات المستخدمين فقط، بل تضمن أيضًا "توكن" تحميل البيانات. وهي عبارة عن ملفات تحتفظ بها الأجهزة لبيانات الولوج إلى الحسابات والمواقع، وتحمل كافة بيانات الولوج والأرقام السرية وتاريخ التصفح. وهذا يعني أن أي شخص يحصل على تلك البيانات ويسيء استخدامها، فإنه سيكون قادرًا على التحكم في حسابات الأشخاص والتلاعب ببياناتهم بالكامل.
وعلى الرغم من تأكيدات Microsoft بأمان الحسابات، أشار أمي لوتواك، مؤسس موقع "ويز"، إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أبواباً وآفاقاً للمستقبل، ولكن التسابق بين المبرمجين والشركات لإطلاق تطبيقاتهم قد يجعل بعضهم يتجاهل معايير الأمان وخصوصية بيانات المستخدمين. وهذا أمر خطير يجب أن تنتبه له الشركات.
