الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - أكد رئيس مركز علاج الإدمان/ مكافحة المخدرات، التابع لمديرية الأمن العام ، الرائد يزن البرماوي ، أن المركز يُعنى بمتابعة شاملة للمُدمنين على المخدّرات ، من خلال اتباع منظومة متكاملة في مرحلة العــلاج .
ولفت البرماوي ، الثلاثاء ، لـ"برنامج الوكيل" ، والذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، أن هنالك محوريــن هامين في العلاج ، وهما السريّة ، ومجانيّة العلاج .
جاء ذلك في متابعة لحالة شاب ،كان قد تواصل مع البرنامج ، يناشد من خلاله بمساعدته للتخلّص من الإدمان ، الأمر الذي أدى بمركز الإدمان ، بالوقوف على الحالة ، والعمل على تقديم العــلاج اللازم له .
لمشاهدة المادة :
شاب يودّع الإدمان يروي لبرنامج الوكيل تفاصيل مؤلمة ويطالب بعلاجه
وبيـّن ، في حديثه للإعلامي محمّد الوكيل، أن هنالك كادرا من الأطباء والمرشدين النفسيين والاجتماعيين ، والذي يقــع على عاتقــهم متابعة حــالة المرضى ، وتابع " هنالك برنامج طبي دوائي ، يعتمد على الفطام الكلي للمخدرات ، ومحاولة تخفيف الأعراض الإنسجامية".
وطمأن البرماوي عبر أثير إذاعة "راديو هلا" ، الذين يعتزمون العلاج في المركز بمحض إرادتهم ، حيث قال " لا يسجّل للأشخاص الذين يطلبون العلاج أيّ قيود أمنيـة ، ولا يوجد عقوبة قانونية ، ضمن الاستحقاق التشريعي، بما أنهم توجهوا للمركز دون أن يتم ضبطهم ".
وهنالك (3) محاور لعلاج المخدّرات ، والتي تتضمن المحور العملياتي ، والتوعوي ، والعلاجي ، عدا عن وجود (170) سريرا ، كطاقة استيعابيّة للمركز ، حيث يتواجد فيه حاليا (55) مدمنا قيد العلاج ، وفق البرمــاوي.
وعن مدة العلاج ، فقد أوضح ، أن ذلك يعتمد على سرعة استجابة المريض له ، وقد يمتدّ ذلك لأشهر ، ويتم اعتماد تقارير خاصة من قبل المختصين المتابعين للحالة ، وعلى ذلك يصار إلى تقييم الوضع العام ، وتحديد وقت خروجه .
وأكد على دور أولياء الأمور ، في هذا الشأن ، مُشدّدا على ضرورة تقريب وجهات النظر .
وتابع " يجب التخلص من ثقافة العيب، التي تمنع مدمنين من مراجعة المركز ، بالرغم من سرية العلاج ".
نشاطات المركز
وعن نشاطات مركز علاج الأدمان ، تحدّث الرائد البرماوي ، عن ذلك ، لافتا وجود مسرح ومكتبة تضم (2500) كتاب ، عدا عن "الدراي كلين" ، وقاعة خاصة لأجهزة الكمبيوتر ، وأخرى للخياطة ، ومركز للصلصال ، كونه يساهم في تفريــغ الطاقة السلبية .
ووجه البرماوي ، رسالة لأولياء الأمور مفادها ، الانتباه والحذر من سلوكيات الأبناء ، وأردف " نحن مستعدون لمتابعة الحالات من خلال المرشدين الاجتماعيين والنفسيين ، عدا عن الاهتمام بالبعد الديني للمريــض".
وحذّر من عواقب تعاطي المخدّرات ، حيث أنها سبيل لهلاك الشخص، وقد يؤدي تعاطي هذا الآفة إلى السجن ، أو الوفاة أو إلى فقدان العقل.
وأشار البرماوي ، أن المركز يقوم بتقديم العلاج لكافة الحالات ، بغض النظر عن طبيعتها ومدى التأثر بالمادة المخدّرة ، منوها، أن هنالك ورشات وندوات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بالشأن التوعوي .
وكما يستمر المركز في تقديم "العناية اللاحقة " ، حيث يقوم المتعافي بمراجعة المركز ، للوقوف على مُستجدات حالته ، وما إذا تمّ التعافي، بحسب البرماوي.
سعادة شاب مدمن
الشاب "المدمن" ، الذي ما زال قيد العلاج ، عبّر عن سعادته للإعلامي الوكيل حيال تواجده بالمركز الكائن في عرجان بالعاصمة عمّان ، نتيجة للأنشطة والنظام ،وحسن تعامل القائميـن على المركز، ما يزيد من فرصة التعافي ، نتيجة للحالة النفسية الإيجابيــة .
-
أخبار متعلقة
-
تعرف على عقوبة النشر بقضية صدر فيها قرارا بحظر النشر
-
الإحصاءات: انطلاق مرحلة "الحزم" الأسبوع القادم لأكبر تعداد بتاريخ الأردن
-
الأوبئة: مراجعات المستشفيات بسبب الأمراض التنفسية ضمن معدلها الطبيعي ولا فيروسات جديدة
-
انقلاب قاطرة ومقطورة في إربد يتسبب بأزمة مرورية - فيديو
-
فيديو وصور - حريق مركبة يغلق نفق الواحة
-
تفاصيل وفاة ٤ اطفال من عائلة اردنية في السعودية - اسماء
-
الإعلان عن وفاة جديدة بحريق دار المسنين في عمّان
-
الضريبة تؤكد: لا رفع على أسعار الدخان والأسعار بقيت كما كانت قبل القائمة المتداولة