الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

طبيب يحذر من مخاطر تناول المسكنات للتخلص من صداع الصيام

521059759-H-768x525-1


الوكيل الإخباري - قد يلجأ البعض الى تناول المسكنات بعد الافطار حال الشعور بالصداع أو الخمول ما صحة ذلك الأمر؟

اضافة اعلان

 

ونجيب في التقرير التالي على التساؤل السابق بحسب الدكتور أيوب الجوالدة المستشار الإقليمي للتغذية العلاجية لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط.

وقال الجوالدة، إن الصداع من الأعراض الشائعة خلال شهر رمضان، خاصًة في الأيام الأولى من الصيام، لذلك يلجأ بعض الصائمين إلى تناول المسكنات للتخلص من هذا الصداع، معتقدين أنه حل سريع وآمن إلا أن هذا السلوك قد يكون خاطئًا وله مخاطر صحية على المدى الطويل.


وأضاف الجوالدة، أنه عند تناول الاكل بكميات كبيرة فجأة بعد الصيام او التدخين مباشرة يتسبب ذلك في صداع وخمول وتعب ومن ثم يلجأ البعض الى تناول المسكنات وهذا سلوك خاطئ، لذلك يجب الصيام المتقطع قبل بدء رمضان ب4 أيام أو يمارس الرياضة بعد الافطار بساعة أو ساعتين لتخفيف الضغط والصداع .


وعدد المخاطر الصحية لتناول المسكنات وهي:
- إدمان المسكنات:
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للمسكنات إلى الإدمان، مما قد يسبب أعراضا انسحابية عند التوقف عن تناولها.
- الإضرار بالكبد والكلى:
قد تلحق بعض المسكنات، مثل الباراسيتامول، ضررا بالكبد والكلى عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
- زيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة:
يمكن لبعض المسكنات، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة أو تفاقمها.
- التفاعلات الدوائية:
قد تتفاعل بعض المسكنات مع أدوية أخرى يتناولها الصائم، مما قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وقال الجوالدة، إن هناك عدد من البدائل الصحية لتناول المسكنات وهي:
-شرب الماء بكثرة.
-تناول وجبات صحية.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم.
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-استخدام تقنيات الاسترخاء.

 

الكونسلتو 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة