الوكيل الإخباري - انبعثت شرارة الأمل في النفوس مع إطلاق لقاحات COVID-19 في الربيع الماضي، وخرج الناس من الحجر كما لو كانوا في بيات شتوي، ووضعوا خططًا للقاء الأصدقاء والأحباء الذين لم يروهم منذ شهور، ولكن مع الارتفاع الهائل في أعداد المتحول دلتا، عادت الهموم، ووصلت أعداد الحالات مرة أخرى إلى مستويات ما قبل التطعيم، في تكرار لما حدث في الصيف الماضي، واضطر الناس لإلغاء خطط السفر، وأصبحت الفترة التي سبقت العام الدراسي الجديد محفوفة بالمخاطر ومرهقة.
* أهمية الأمل على الصحة النفسية
على مدى عقود، كان الباحثون يبحثون في الدور الحاسم الذي يلعبه الأمل في الصحة العقلية، وقدم إطلاق اللقاح، في وقت أبكر مما كان متوقعًا، دفعة من الأمل بعد أشهر من الأخبار السيئة، مما أعطى للناس شعورًا بالنشوة لأنهم سيروا أخيراً الأهل والأصدقاء، ويمكنهم التنقل بحرية، ولكن مع ارتفاع حالات المتحور دلتا، انقلب كل شيء رأسًا على عقب، وتحطيم هذا القليل من الأمل يمكن أن يضعف حتى أكثر الأرواح ثباتًا، فبعد استعدادنا لتجربة الفرح والأمل في أن نكون قادرين على تنشيط العلاقات، فإن فقدان هذا الأمل والخوف من العزلة مرة أخرى يسبب الكثير من الأسى.
* نوع جديد من الشعور بالوحدة
عندما بدأ الوباء، كنا جميعاً نأخذ الإغلاق على محمل الجد، ولكن بعد أشهر من العزلة، اختلفت التوجهات، فالبعض مازال متمسكاً بالإغلاق وكل الإجراءات الاحترازية، والبعض الآخر تخفف من هذه الإجراءات كنتيجة للملل، وبذلك صار البعض منا يعاني من العزلة وكأنه في جزيرة منعزلة.
* كيفية التعامل مع الآثار النفسية لاستمرار الجائحة وفقد الأمل؟
قد تجد نفسك تدور في دوامة الوحدة والقلق والغضب، لكن يجب ألا يجعلك هذا عاجزًا عن تعزيز صحتك العقلية، وقد تساعد هذه الاقتراحات:
1 - ثق بشعورك إذا فتح مجتمعك بأسرع مما تشعر بالراحة، فافعل ما يجعلك ويجعل عائلتك تشعر بالأمان، ويقول بندر: اسأل نفسك عن شعورك، واستخدم مشاعرك لتوجيه قراراتك، واحصل على مزيد من المعلومات، ثم اتبع العلم.
2 - توقف عن الحكم على نفسك يقول رايت، إذا كنت تشعر بالوحدة أو حزينًا على الخسائر التي سببها COVID، فلا تقاوم مشارعك، واجعلها تأتي وتذهب، وحاول أن تجد طرقًا لتشعر بالارتباط بالآخرين.
3 - مارس الرعاية الذاتية قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة والحصول على نوم جيد ليلاً يمكن أن تساهم جميعها في الحصول على نظرة أكثر إيجابية.
4 - حاول تخفيف القلق يمكن للتأمل والتحدث الذاتي المهدئ والموسيقى الهادئة أن ترفع معنوياتك، أو جرب التنفس البطني: تنفس لمدة 5 ثوان، واحتفظ به لمدة ثانيتين، ثم أخرج الزفير لمدة 5. حتى الضغط على كرة الضغط يمكن أن يمنحك إحساسًا ملموسًا بالراحة.
5 - كن فاعلا: إن مساعدة مجتمعك والمشاركة في الأنشطة التطوعية يساعدك على الشعور بالتحسن، وشيء واحد صغير يمكنك القيام به قد يصنع فارقاً كبيراً في صحتك النفسية.
6 - تذكر أنك لست وحدك. سواء كنت معزولًا جسديًا عن الآخرين أو تشعر فقط أنه لا يوجد شخص آخر يتبع نفس البروتوكولات مثلك، فهناك طرق للشعور بالاتصال يقول كينج: تواصل مع الأشخاص الذين كنت على صلة وثيقة بهم في الماضي، لكن ربما تكون قد فقدت الاتصال بهم، وهذا يمنحك فرصة لإحياء العلاقات، خاصة في هذه الأوقات، عندما يكون الكثير من الناس خائفين للغاية يكون من الأسهل الوصول إلى أولئك الذين تعرفهم بالفعل بدلاً من محاولة التعرف على أشخاص جدد.
7 - ابق في الحاضر بدلاً من التركيز على الماضي أو القلق بشأن المستقبل، فقط ركز على اللحظة الحالية.
المصدر - صحتك
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟