ويحدد مشروع القانون مهام وزارة الطاقة والثروة المعدنية وصلاحياتها في رسم السياسة العامة لقطاع الكهرباء والإجراءات المرتبطة به، لتواكب أفضل الممارسات العالمية، ومن أبرزها تشجيع المنافسة والاستثمار في هذا القطاع.
كما يهدف إلى تحقيق التوافق والانسجام التشريعي مع الأحكام الواردة في قانون هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن رقم 8 لسنة 2017، وذلك من خلال منح الهيئة مهام تنظيم قطاع الكهرباء ومنح الرخص والتصاريح المتعلقة به.
وفي مجال الطاقة النظيفة، يتضمن مشروع القانون ما يسهم في تشجيع وتمكين الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر، ترجمةً لما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي، وذلك من خلال إضافة بند "التوليد الذاتي المستقلّ والنقل الذاتي المستقل للطاقة الكهربائية"، وتحديد الجهة التي تصدر شهادة مصدر الطاقة.
كما يتضمن إدخال مفهوم تخزين الطاقة الكهربائية بما يتماشى مع احتياجات المملكة ويتفق مع أفضل الممارسات العالمية في قطاع الطاقة، ويعزز منظومة أمن الطاقة وتنوع مصادرها، وتخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية، وتحقيق الاستفادة من مشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وبما يسهم في رفد جهود النهوض الاقتصادي.
ويحدد مشروع القانون مهام هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وصلاحياتها في تنظيم قطاع الطاقة الكهربائية من خلال منح التراخيص المتعلقة به، وضمان التقيد بأحكام القانون وشروط الرخص، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل قيام المرخص لهم بتقديم خدماتهم بجودة وكفاءة عالية، وذلك نتيجة للتطورات التكنولوجية التي تشهدها صناعة الطاقة الكهربائية.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون في زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وتمكين الأردن من تحقيق رؤيته في هذا المجال، بأن يصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد
-
النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة
-
الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة
-
عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر
-
"خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية
-
"تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم
-
الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء
-
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة