الوكيل الإخباري - قضت محكمة الجنايات، الثلاثاء، بإعدام قاتل مواطنة كويتية، في حكم نهائي بقضية هزت الشارع الكويتي قبل أشهر.
وكانت النيابة العامة الكويتية قد وجهت تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه، للمتهم بقتل المواطنة فرح حمزة أكبر، وأرسلت ملف القضية الى محكمة الجنايات مرفقا بطلب توقيع عقوبة الإعدام بحق القاتل.
كما طالبت النيابة العامة بعد ترافعها في يونيو الماضي، بإعدام المتهم، لردع وقوع جرائم أخرى مشابهة مستقبلا.
وتعود الجريمة التي هزت الشارع الكويتي إلى أبريل الماضي، في شهر رمضان، حيث قام القاتل بتتبع سيارة المقتولة عبر جهاز قام بوضعه في مركبتها، واعترض طريقها وقام باختطافها في سيارتها بالإكراه هي وطفلتها وابنة أختها حيث كانتا معها، ثم قام بطعنها أمامهما عدة طعنات ونقلها إلى مستشفى "العدان" حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
ووفقا لتصريحات شقيقة القتيلة، وهي المحامية دانة أكبر، عبر مقاطع فيديو نشرت لها على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، فإن القاتل سبق وهدد فرح بالقتل محاولا اختطافها في وقت سابق، كما قام بتتبع الضحية والاعتداء عليها بالضرب، مما استدعى قيامهم بتسجيل قضية شروع بالقتل ضده وتم حبسه على ذمة التحقيق، ثم جرى إطلاق سراحه رغم التهم الموجهة إليه، واستمراره بتهديد الضحية وعائلتها بالقتل.
وفي تصريحات لمحامي الضحية، عبد المحسن القطان، أشار إلى أن القاتل قد شاهد الضحية للمرة الأولى في منتزه "الخيران" وقام بتسجيل رقم لوحة مركبتها واستخرج بياناتها عن طريق رقم اللوحة، وقام بإزعاجها وملاحقتها، وبعد تقديم شكوى ضده، قال بأنه ينوي الزواج منها فتم إبلاغه بأنها متزوجة.
ورغم ذلك استمر بملاحقتها ومحاولة اختطافها، مما استدعى تسجيل عدة قضايا ضده، إلا أن الأمر انتهى بمقتل الضحية.
وتفاعل الرأي العام الكويتي مع القضية منذ لحظة مقتل الضحية، وتصدرت أوسمة باسم الضحية مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت.
-
أخبار متعلقة
-
مشاهد مرعبة في أمريكا.. طائرة سقطت من السماء واصطدمت بالسيارات
-
أحرقوها بمكواة... هكذا عذّب والد وزوجته وشقيقه 'سارة' حتى الموت في بريطانيا
-
هل يمكنك كسب المال أثناء نومك؟.. صانعة محتوى شهيرة تكشف السر
-
عذب كلباً حتى الموت.. وهذا كان مصيره في مصر
-
سوريا.. فيديو القبض على شخص أطعم أسوده من "لحم المعتقلين"
-
قرار هام في تونس بعد انتحار مدرس تعرض للتنمر من طلابه
-
أكثر 3 أجهزة تسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء في الشتاء
-
صحيفة بريطانية تكشف عن ثروة الأسد "المليارية" في موسكو