الوكيل الاخباري - طور باحثو من جامعة "نورث وسترن" مجموعة من المواد اللينة التي تقلد الكائنات الحية بطريقة حركتها الغريبة وتستجيب للضوء والمؤثرات الخارجية.
وتتحرك هذه المواد التي أطلق عليها فريق "نورث وسترن" العلمي اسم "المواد الروبوتية" دون الحاجة إلى أجهزة معقدة أو هيدروليكيات أو كهرباء.
ويؤكد الباحثون أن هذه المواد من الممكن أن تقوم بالعديد من المهام وأن تضاف إلى بعض التطبيقات في مجالات الطاقة والبيئة والطب المتقدم وغيرها من المجالات الأخرى.
قال الباحث في جامعة "نورث وسترن" والذي قاد الدراسات التجريبية، صامويل ستوب: "نحن نعيش في عصر يشهد باستمرار تطوير أجهزة أكثر ذكاءً لمساعدتنا على إدارة حياتنا اليومية"، وأضاف: "إن الحدود التالية هي في تطوير علم جديد سيجلب المواد الخاملة إلى الحياة لمصلحتنا - من خلال تصميمها لاكتساب قدرات الكائنات الحية".
وبحسب موقع " northwestern" المتخصص في الفيزياء والهندسة، تستطيع هذه المادة التحرك للأمام والخلف أو الانثناء أو الدوران عند تعرضها لأشعة الضوء.
وأطلق العلماء على المادسة اسم "مادة رخوة روبوتية"، حيث صمم الباحثون جزئيات كيميائية تغيير تتغير روابطها فور تعرضها للضوء الأزرق، لتتحول من جزيئات محبة للماء إلى جزيئات كارهة للماء.
وفرق الباحثون بين المواد ذات الطبيعة الكارهة للماء (تلفظ الماء خارجها) والأخرى المحبة للماء (تمتص الماء).
وروبط العلماء الجزيئات في سلاسل كيميائية ضخمة تشكل في مجموعها الهيكل الرئيسي للمادة الرخوة، حيث تقوم بمجرد تعرضها للضوء بلفظ الماء من داخلها ما يجعلها تنكمش على نفسها.
وشبه العلماء مبدأ عمل هذه المادة بالعضلات الحية التي تتأثر بالإشارات الكيميائية القادمة من الدماغ، حيث يمكن لهذه المواد القيام بمهام محددة بناء على طبيعة التركية الكيميائية التي صنعت منها.
ونوه العلماء إلى أن هذا الابتكار من شأنه أن يقدم الكثير من الفوائد في مجالات الطب والفيزياء والطاقة وغيرها من المجالات، خصوصا عند استخدامها داخل الشريين والأوعية الدموية والتي من شأنها أن تقي من الجلطات وغيرها من الأمراض.
ومن الممكن أن تساهم هذه المواد أيضا في تنظيف المياه من التلوث وحل مشكلات البطاريات في محطات البترول وغيرها من الفوائد الكثيرة.
المصدر: سبوتنيك
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصحة المصرية توضح حقيقة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري بسبب الإهمال
-
كيوتو في الخريف: تجربة لا تُفوّت بين ألوان الطبيعة وعبق التاريخ
-
النمل يغزو منزلك؟ إليك الحل النهائي بأدوات متوفرة في كل بيت
-
خطوات بسيطة تحمي الكتان من التجعّد بعد الغسيل أو التخزين
-
هجوم مفاجئ من أبقار يودي بحياة متنزّه مسن في جبال الألب
-
غموض في البيت الأبيض: فيديو يثير الجدل وترامب يرد
-
فيلم وثائقي جديد يكشف لقطات نادرة للأميرين ويليام وهاري
-
طفل ينجو بأعجوبة بعد وقوفه على مسار قطار مرتفع في امريكا (فيديو)