الوكيل الإخباري - يعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة بعد أن تراكمت الديون على مدى الحكومات المتعاقبة منذ 30 عاماً دون أن تحقق إنجازات وسط إسراف في الإنفاق.
ولعل الحالة الأخطر التي وصل إليها الاقتصاد اللبناني هي الشلل الذي أصاب المصارف منذ عام 2019 والتي تعد الأكثر مساسا بالتعاملات اليومية والخدمات.
وفضلًا عن الانهيار غير المسبوق للعملة الوطنية التي فقدت اكثر من 90 % من قيمتها مع ما أرخاه هذا الانهيار من تداعيات سلبية على مختلف القطاعات الصحية والتربوية والتجارية، إلا أن الأهم في ذلك هو تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الذين يرزح اكثر من 70 % منهم تحت خط الفقر.
وبحسب التقرير الاقتصادي الذي أعدته الوكالة الوطنية للإعلام (ننا)، لصالح اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، "فبعد ما كان لبنان يتصدر المراتب الأولى سياحياً وتربوياً وطبياً وغيره، أصبح يتبوأ المراتب الأولى من حيث التضخم والانهيار الاقتصادي والجوع وغيره".
لكن الأمل ما زال يداعب اللبنانيين الصامدين والمتشبثين بوطنهم وهذا ما يتجلى في ما نشهده من توافد كبير للمغتربين خلال موسم الصيف والأعياد، الذين يساهمون في إنعاش القطاع السياحي والتجاري والاقتصادي من خلال ما يدخلونه من عملة صعبة الى البلاد.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع الجنيه الإسترليني فوق حاجز 1.33 دولار
-
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الذهب يرتفع بفضل عمليات شراء مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين
-
ارتفاع الإسترليني امام الدولار واليورو
-
ارتفاع الأسهم في بورصة لندن
-
استقرار أسعار النفط بعد ارتفاعها 3 بالمئة في الجلسة الماضية
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع أغلب أسواق الأسهم الأوروبية