الجمعة 2024-12-13 01:01 م
 

بعد خبر وفاة ريان الصادم .. هل فشلت السلطات المغربية في ادارة الملف !؟

22022593052821677103
12:01 ص

 الوكيل الاخباري - مجدي الباطية - حبس الملايين حول العالم أنفاسهم في انتظار لحظات خروج الطفل ريان من البئر .

 وبعد خروج الطفل من داخل الحفرة واعلان خبر انقاذه ، صدم الملايين في بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي يعلن خبر وفاته .

وتساءل مراقبون عن تضارب الاخبار التي كانت تصدر حول عملية انقاذ الطفل خاصة ان السلطات المغربية كانت تتحدث ان الطفل كان يأخذ الماء والاكسجين وانه يتحرك .

وبعد اعلان خبر الوفاة رسمياً بدأت العديد من التساؤلات توجه الى السلطات المغربية حول التأخر في اعلان وفاة الطفل واسباب الوفاة اضافة الى الفشل الاعلامي المغربي في ادارة ملف انقاذ الطفل وتضارب المعلومات التي كانت تنشر عبر وسائل الاعلام .

"وأعلن بيان للديوان الملكي المغربي، اليوم، وفاة الطفل ريان بعد نحو خمسة أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا بمنطقة جبلية وعرة بإقليم /شفشاون/ شمالي المملكة.

وأفاد بلاغ للديوان الملكي المغربي أنه على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.


وكانت فرق الانقاذ انتشلت الطفل ريان مساء اليوم السبت بعد سقوطه في البئر منذ يوم الثلاثاء الماضي ".

وعلى ذات النسق تساءل مراقبون عن عدم اصدار بيان رسمي "طبي" يكشف سبب وفاة الطفل ، وفي حال كان قد توفي بسبب اصابته بعد الوقوع في البئر ، او لبقائه فيه لعدة ايام ، ما تسبب بوفاته بسبب نقص الطعام والشراب والاكسجين .

وبعد ان رفع المتواجدون بالموقع رجال الانقاذ على الاكتاف ، صدم بيان الديوان الملكي المغربي العالم بإعلان خبر وفاته ، في بيان على مايبدو انه تم اعداده في وقت سابق ، مايدل ان السلطات المغربية كانت على علم بخبر وفاته ، واستمرت في نشر اخبار تشير الى امكانية انقاذه .

وبُذلت جهود مضنية منذ الأربعاء للتمكن من إخراج ريان حيا، وعملت فرق الإنقاذ على تزويده الماء والأوكسيجين خلال الأيام الأخيرة، لكنها لم تتأكد من أنه استعملهما.

وساد اعتقاد الجمعة بأن العملية اقتربت من نهايتها ، لكن العمل تباطأ ولجأ المنقذون إلى الحفر اليدوي طوال الليلة الماضية بسبب مخاوف من انهيار للتربة وبعدما واجهتهم صخرة.

وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل لكنّ قطرها الضيق حال دون ذلك.

وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر نفق مواز وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.

وأثار الحادث متابعة وتعاطفا على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في المغرب والخارج ، وغرد مدونون من بلدان كثيرة بلغات متعددة للتعبير عن رجائهم إنقاذ الطفل.

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة