الوكيل الإخباري- يفقد بعض الأشخاص في كثير من الأحيان القدرة على النوم رغم الحاجة الشديدة إليه، وذلك دون معرفة السبب الذي يؤدي إلى ذلك.
نوضح في السطور التالية، أسباب فقدان القدرة على النوم رغم الرغبة فيه، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".
أسباب فقدان القدرة على النوم رغم الرغبة فيه
1- الضغط
عندما تشعر بالتوتر، فإن جسمك يطلق كميات زائدة من الكورتيزول، والذي لديه العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك المشاركة في إيقاظك في الصباح، وإبقائك متيقظًا، ورفع مستويات السكر في الدم لتنشيطك طوال اليوم، وهو في الأساس التوازن المقابل للميلاتونين، الهرمون الذي يجعلك تشعر بالنعاس والركود في الليل.
ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة الكورتيزول لأنك بحاجة إلى تلك الطاقة واليقظة للاستجابة للتهديدات، وبالتالي يفقد القدرة على النوم، حيث يشعر الشخص أن هذه الآلية هي الأنسب للتعامل مع الأخطار المباشرة، مثل عبء العمل المفرط أو مشكلة العلاقة.
2-مشكلات الصحة العقلية
يمكن أن يتسبب الاكتئاب والقلق ومشكلات الصحة العقلية الأخرى أيضًا في حدوث مشكلات في النوم، سواء كانت مزمنة أو حادة، فإن هذه الحالات مرهقة مما يعني أنها تحفز إفراز الكورتيزول المرتفع نفسه الذي يبقيك مستيقظًا في الليل.
وبالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون اضطرابات النوم من أعراض اضطراب المزاج أو القلق.
3-عدم تهيئة بيئة النوم
تشير بيئة النوم إلى مجموعة العادات والظروف التي تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية طوال اليوم، حيث يستخدم جسمك تغيرات الضوء ودرجة الحرارة في البيئة لمعرفة الوقت من اليوم، وبالتالي النوم من عدمه.
وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لسوء بيئة النوم ما يلي:
-استخدام الشاشات التي ينبعث منها ضوء أزرق ساطع، مثل التلفزيون أو الهاتف في المساء.
-استهلاك الكافيين أو السكر أو المكونات الأخرى التي تسبب ارتفاعًا في الطاقة أو اليقظة في وقت لاحق من اليوم الذي يجب أن تكون فيه على وشك الانتهاء.
4-الدورة الشهرية وسن اليأس والحمل
بالنسبة للنساء في فترة الحيض يمكن للتغيرات الهرمونية هرمون الإستروجين والبروجسترون أن تؤثر أيضًا على جودة النوم.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات أثناء الحمل إلى النعاس أثناء النهار والإرهاق، في حين أن الانخفاض الحاد في هذه الهرمونات أثناء انقطاع الطمث يمكن أن يجعل النوم أكثر صعوبة.
5-اختلال إيقاع الساعة البيولوجية
يحاول جسمك الالتزام بدورة متسقة نسبيًا مدتها 24 ساعة لكن في بعض الأحيان لا تتزامن ساعتك الداخلية مع بيئتك، على سبيل المثال، اضطراب الرحلات الجوية الطويلة والذي يحدث عندما تسافر إلى منطقة زمنية مختلفة وتكافح من أجل ضبط جدول نومك ليناسب.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير