نوع من لقاحات كورونا يشكل خطراً على عضلة القلب

الوكيل الإخباري-أكّدت مراجعة شاملة للبحوث المنشورة عن تأثير لقاحات المرسال mRNA المضادة لكورونا، أن الشباب الأقل من 40 عاماً لديهم مخاطر مرتفعة قليلاً للإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور بعد التطعيم، وأن الجرعة الثانية ترتبط بدرجة خطر أكبر من الأولى.

وبحسب التقرير الذي نشره اليوم موقع "نيوز- ميديكال" قام الباحث تشينيو صن من مستشفى سانت جوزيف بشيكاغو وزملاؤه بتحليل تأثير لقاحات كورونا على عضلة القلب، وتبين أن نوعية لقاحات المرسال فقط هي التي ترتبط برد فعل ضار ونادر لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.

ويعتبر لقاح فايزر ومودرنا ونوفافاكس من أشهر سلسلة اللقاحات المضادة لكورونا التي اعتمدت على تقنية المرسال mRNA. وقد تم تطوير حوالي 300 لقاح مضاد للفيروس حتى الآن.

والتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور قد يصاحبه ألم في الصدر، أو حمّى، أو قصور القلب الاحتقاني، أو عدم انتظام ضربات القلب. ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

ويسبب التهاب التامور عموماً ألماً شديداً في الصدر خلف القفص الصدري. ويُعتقد أنه ناتج عن التهاب ذاتي ويرتبط بالاستجابة المناعية للعدوى الفيروسية.

وقال صن: "كطبيب، أوصي بشدة أن يحصل الأشخاص على لقاح مضاد لكوفيد- 19 ما لم تكن هناك موانع مطلقة مثل الحساسية المعروفة. ويجب تقييم الفوائد والأضرار بعناية لتحديد أفضل خيار للمرضى الذين هم في فئة المخاطر العالية".

ووفقاً للتقرير "تسببت المخاوف بشأن هذا التفاعل الضار النادر والخطير في حدوث ارتباك لعامة الناس ومقدمي الرعاية الصحية".

وتدعو المراجعات الأحدث لآثار لقاحات كورونا إلى "توفير استراتيجية تطعيم أكثر أماناً للمجموعات المعرضة لخطر أكبر. خاصة أن التطعيم هو أحد أهم التدابير المتوفرة حتى الآن لمكافحة الفيروس".

24

اظهار أخبار متعلقة