وهذه الإشارة القصيرة ولكن المكثفة، التي التقطها نظام التلسكوبات الراديوية الأسترالي ASKAP المكون من 36 طبقاً، تفوقت في شدتها على جميع الأجسام السماوية الأخرى للحظة وجيزة، حيث بلغت قوتها ما يقارب ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة قياس شدة الموجات الراديوية.
ولإدراك قوة هذه الإشارة، يكفي أن نعرف أنها كانت أقوى بمئة مليار مرة من إشارات الهواتف الذكية العادية. وأثار هذا الحدث غير المتوقع العديد من التساؤلات العلمية. ويعتقد العلماء أن الإشارة لم تكن مقصودة من القمر الاصطناعي، بل نتجت عن ظاهرة خارجية.
وتتركز النظريات العلمية حول احتمالين: الأول هو حدوث تفريغ كهروستاتيكي نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية على جسم القمر الاصطناعي أثناء مروره عبر المجال المغناطيسي للأرض، والثاني هو اصطدامه بنيزك، أدى إلى إطلاق طاقة حرارية وكهربائية.
-
أخبار متعلقة
-
فيلم وثائقي جديد يكشف لقطات نادرة للأميرين ويليام وهاري
-
طفل ينجو بأعجوبة بعد وقوفه على مسار قطار مرتفع في امريكا (فيديو)
-
مبيعات "لابوبو" تتجاوز المليون قطعة في إيران
-
اتهام أمريكية بقتل طفلتها بعد تركها داخل سيارة في تكساس
-
كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
-
جفاف وفيضانات كارثية تهدد آسيا.. وكشف السبب "المفاجئ" وراء ذوبان القطب الثالث
-
كشف أسرار جديدة عن المريخ
-
طرق طبيعية لتعطير المنزل والتخلص من الروائح الكريهة بفعالية وأمان