الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف: 73 % حصة القطاع بالسوق المحلية

whatsappimage20201212at1.24.16pm9493

الوكيل الإخباري - قال ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية محمد الصفدي، إن حصة القطاع بالسوق المحلية تقدر بنحو 73% من إجمالي استهلاك المملكة، موضحا أن إجمالي إنتاجه السنوي نحو 1.3 مليار دينار.

اضافة اعلان


وأضاف الصفدي، أن هذا يدل على أهمية قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية وحصته المتميزة في السوق المحلية نظراً لما تتمتع به منتجاته من جودة وكفاءة عالية ومتميزة وتوفر الكفاءات العاملة.

وأشار إلى أن القطاع يعد ركيزة أساسية للقطاع الصناعي على وجه الخصوص، وللاقتصاد الوطني عموما، حيث يقدم مساهمات بارزة على صعيد الإنتاج والتشغيل ودعم القطاعات الأخرى وتمكينها من الإنتاج وانسياب سلعها، لاسيما وأن منتجاته تأتي كمدخل إنتاج لعدد من القطاعات الصناعية.

وبين أن القطاع يعد من القطاعات ذات الجودة العالية والمتطورة، ويشكل حجم الإنتاج لديه ما نسبته 6.4% من إجمالي الإنتاج الصناعي، فيما تصل مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي إلى 1.3% بفعل القيمة المضافة التي يولدها سنويا والتي تقارب 414 مليون دينار.

وحسب الصفدي، يضم القطاع 867 منشأة منتشرة جغرافيا بمختلف المحافظات تشغل أكثر من 13 ألف عامل وعاملة، يشكلون نحو 4.8% من إجمالي العمالة في القطاع الصناعي، 94% منهم من الأيدي العاملة الأردنية، بينما تبلغ الاستثمارات القائمة داخل القطاع 1.8 مليار دينار.

ولفت إلى أن صادرات القطاع تصل إلى أكثر من 50 دولة حول العالم وبأكثر من 70 منتجا داخل القطاع، تشكل ما نسبته 1.8% من إجمالي الصادرات الصناعية وما نسبته 1.7% من إجمالي الصادرات الوطنية.


وأشار الصفدي إلى أن صادرات صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بلغت خلال العام الماضي 138 مليون دينار مسجلةً نمواً ملحوظاً بما نسبته 50 % مقارنة مع عام 2021، ذهب أكثر من نصفها للسعودية والعراق بقيمة 54 و26 مليون دينار على التوالي.


وتطرق الصفدي الى التحديات التي تواجه القطاع وبمقدمتها منافسة المنتجات المستوردة للمنتجات الوطنية وعدم مطابقة بعض المنتجات المستوردة للمواصفات الأردنية وضعف سياسات الحماية للمنتج الوطني لوجود العديد من الاتفاقيات الثنائية مع بعض الدول المتقدمة صناعياً والتي تلحق الضرر بالصناعة المحلية من خلال إغراق السوق المحلية بمنتجات هذه الدول والتي تكون معفاة من الرسوم وتمتلك أسعارا تنافس المنتج الأردني.

ولفت إلى تحديات أخرى تتمثل بارتفاع الضرائب والرسوم داخل القطاع والإجراءات الطويلة، إضافة لمعيقات تفرضها بعض الدول على الصادرات الوطنية، من خلال التفتيش الدقيق وغير المبرر على البضائع الأردنية ما يسبب ضررا بالغا على البضائع المصدرة الى هذه الدول، كما لا تلتزم بعض الدول باتفاقيات التجارة العربية، إضافة الى إصدار بعض الدول تعليمات مشددة لإدخال البضائع بشكل يحد من وصولها لوجهتها.


وقال الصفدي أن القطاع يمتلك فرصاً تصديرية غير مستغلة تتجاوز 100 مليون دولار إلى مختلف دول العالم، ضمن العديد من الصناعات أبرزها الصناعات المتعلقة بمنتجات براميل وعلب وصناديق وأوعية للتعبئة والتغليف ومنتجات الورق للأغراض المنزلية أو الصحية.