الوكيل الإخباري - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن العالم يواجه تحديات كبيرة وصراعات وأزمات سياسية، تستدعي إعادة الزخم للعمل البرلماني، والعمل بروحية الفريق الواحد للمساهمة في حلها.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الخميس، في مؤتمر باكو المنعقد في العاصمة الأذربيجانية، بمشاركة رؤساء البرلمانات الأعضاء في الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، ويهدف إلى مناقشة مختلف القضايا والتحديات التي تواجه دول عدم الانحياز، خاصة ما يتعلق بقضايا الأمن الغذائي والتنمية المستدامة واللاجئين وحقوق الإنسان والتحديات الاقتصادية وتمكين المرأة والشباب.
وأكد رئيس مجلس الأعيان -بحسب بيان صادر عن المجلس- أن العمل الجماعي وحده القادر على التصدي لمشكلات عالمنا، وحل الصراعات والأزمات التي تعصف به، مشيرا إلى أن الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، بمثابة بوابة لتلاقي الأفكار وتبادلها بين البرلمانيين، ومناقشة التحديات لإيجاد الحلول الواقعية لها، والتعاون مع الحكومات لتنفيذها.
وطالب الفايز من المؤتمرين باعتماد وثيقة للعمل البرلماني المشترك لدول عدم الانحياز، تحت عنوان "رؤية برلمانية للنهوض بواقعنا الراهن "، مؤكدا أهمية قيام هذا التجمع البرلماني بدوره بعيدا عن أية صراعات لتنعم الشعوب بالحرية والكرامة والعيش الكريم.
وأضاف، أنه في عام 1955 شاركت المملكة مع 28 دولة في إطلاق حركة عدم الانحياز، والتي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان، وتعزيز المصالح المشتركة والتعاون المتبادل، واحترام مبادئ الحرية والعدالة، والتوازن في العلاقات الدولية، والمساواة بين جميع الأجناس والدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو التعرض لها.
وقال، إنه وبعد 67 عاما على انطلاق الحركة، ما تزال المبادئ التي تبنتها، تؤكد أن التمسك بالقانون الدولي ضرورة قصوى لتجاوز تحدياتنا المشتركة، في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من صراعات شردت وقتلت مئات الآلاف، إضافة إلى ما نشهده من تحديات اقتصادية، كان آخرها تداعيت جائحة كورونا، وما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية التي باتت اليوم تهدد دولا عديدة بالمجاعة جراء نقص إمدادات الغذاء العالمية.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن العلاقات بين دول عدم الانحياز شهدت خلال الفترة الماضية تراجعًا بات مؤثرًا على مجمل المصالح المشتركة لها، وأصبحت الحاجة ملحة اليوم لبناء شراكة اقتصادية تتجاوز الخلافات، الأمر الذي من شأنه أن ينهض باقتصادنا، ويمهد الطريق نحو التكامل في مختلف المجالات، مؤكدا أن مقولة "إن دول الشمال أغنى من دول الجنوب غير صحيحة"، فدول الجنوب تمتلك الموارد البشرية والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة، وبالتالي لديها القدرة على أن تنهض بواقعها إذا ما أحسنت استغلال ثرواتها من خلال تكتل اقتصادي يوحدها على غرار الاتحاد الأوروبي.
أما بخصوص القضية الفلسطينية التي يعاني شعبها من أطول احتلال في التاريخ، أشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ودعا الفايز إلى ترجمة الطموحات والتطلعات التي يسعى إليها المؤتمر لواقع تنعم به الشعوب، فمن غير احترام حق الشعوب في العيش بحرية وكرامة، لن يستطيع مجتمعنا الدولي إنهاء الظلم والصراعات والحروب وهزيمة قوى الشر، والقضاء على الجريمة، ومواجهة تغيرات المناخ وشبح المجاعة، وتحمل تبعات اللجوء والنزوح التي شردت الملايين، متمنيا أن تتمكن الشبكة البرلمانية من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها مؤتمر باكو، والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للبرلمانيين.
إلى ذلك يواصل المؤتمر أعماله يوم غد، لمناقشة وإقرار المبادئ العامة للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز التي تؤكد الدور المهم للحركة في معالجة تحديات الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتحقيق عالم يسوده السلام والمساواة والتعاون، وأهمية التعاون البرلماني على نطاق عالمي لتحقيق هذه المبادئ، والالتزام بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى انتخاب رئيس للشبكة ونواب الرئيس.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الخميس، في مؤتمر باكو المنعقد في العاصمة الأذربيجانية، بمشاركة رؤساء البرلمانات الأعضاء في الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، ويهدف إلى مناقشة مختلف القضايا والتحديات التي تواجه دول عدم الانحياز، خاصة ما يتعلق بقضايا الأمن الغذائي والتنمية المستدامة واللاجئين وحقوق الإنسان والتحديات الاقتصادية وتمكين المرأة والشباب.
وأكد رئيس مجلس الأعيان -بحسب بيان صادر عن المجلس- أن العمل الجماعي وحده القادر على التصدي لمشكلات عالمنا، وحل الصراعات والأزمات التي تعصف به، مشيرا إلى أن الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، بمثابة بوابة لتلاقي الأفكار وتبادلها بين البرلمانيين، ومناقشة التحديات لإيجاد الحلول الواقعية لها، والتعاون مع الحكومات لتنفيذها.
وطالب الفايز من المؤتمرين باعتماد وثيقة للعمل البرلماني المشترك لدول عدم الانحياز، تحت عنوان "رؤية برلمانية للنهوض بواقعنا الراهن "، مؤكدا أهمية قيام هذا التجمع البرلماني بدوره بعيدا عن أية صراعات لتنعم الشعوب بالحرية والكرامة والعيش الكريم.
وأضاف، أنه في عام 1955 شاركت المملكة مع 28 دولة في إطلاق حركة عدم الانحياز، والتي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان، وتعزيز المصالح المشتركة والتعاون المتبادل، واحترام مبادئ الحرية والعدالة، والتوازن في العلاقات الدولية، والمساواة بين جميع الأجناس والدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو التعرض لها.
وقال، إنه وبعد 67 عاما على انطلاق الحركة، ما تزال المبادئ التي تبنتها، تؤكد أن التمسك بالقانون الدولي ضرورة قصوى لتجاوز تحدياتنا المشتركة، في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من صراعات شردت وقتلت مئات الآلاف، إضافة إلى ما نشهده من تحديات اقتصادية، كان آخرها تداعيت جائحة كورونا، وما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية التي باتت اليوم تهدد دولا عديدة بالمجاعة جراء نقص إمدادات الغذاء العالمية.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن العلاقات بين دول عدم الانحياز شهدت خلال الفترة الماضية تراجعًا بات مؤثرًا على مجمل المصالح المشتركة لها، وأصبحت الحاجة ملحة اليوم لبناء شراكة اقتصادية تتجاوز الخلافات، الأمر الذي من شأنه أن ينهض باقتصادنا، ويمهد الطريق نحو التكامل في مختلف المجالات، مؤكدا أن مقولة "إن دول الشمال أغنى من دول الجنوب غير صحيحة"، فدول الجنوب تمتلك الموارد البشرية والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة، وبالتالي لديها القدرة على أن تنهض بواقعها إذا ما أحسنت استغلال ثرواتها من خلال تكتل اقتصادي يوحدها على غرار الاتحاد الأوروبي.
أما بخصوص القضية الفلسطينية التي يعاني شعبها من أطول احتلال في التاريخ، أشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
ودعا الفايز إلى ترجمة الطموحات والتطلعات التي يسعى إليها المؤتمر لواقع تنعم به الشعوب، فمن غير احترام حق الشعوب في العيش بحرية وكرامة، لن يستطيع مجتمعنا الدولي إنهاء الظلم والصراعات والحروب وهزيمة قوى الشر، والقضاء على الجريمة، ومواجهة تغيرات المناخ وشبح المجاعة، وتحمل تبعات اللجوء والنزوح التي شردت الملايين، متمنيا أن تتمكن الشبكة البرلمانية من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها مؤتمر باكو، والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للبرلمانيين.
إلى ذلك يواصل المؤتمر أعماله يوم غد، لمناقشة وإقرار المبادئ العامة للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز التي تؤكد الدور المهم للحركة في معالجة تحديات الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتحقيق عالم يسوده السلام والمساواة والتعاون، وأهمية التعاون البرلماني على نطاق عالمي لتحقيق هذه المبادئ، والالتزام بمبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى انتخاب رئيس للشبكة ونواب الرئيس.
-
أخبار متعلقة
-
مالية النواب تواصل مناقشة موازنات عدد من الوزارات
-
وفد نيابي يشارك بجلسة البرلمان العربي بالقاهرة
-
كتلة "عزم" النيابية تزور دارات سمير شما للاطمئنان على المسنين المتضررين
-
"المالية النيابية": موازنة وزارة الشباب للعام 2025 ارتفعت بنحو 11%
-
نواب حزب الاتحاد الوطني الأردني يحققون إنجازات بارزة في انتخابات لجان مجلس النواب
-
"مالية النواب" تناقش اليوم موازنات وزارات التخطيط والزراعة والشباب
-
اللجان النيابية تنتخب رؤساءها والمُقررين
-
رئيس مجلس النواب يوجه اللجنة المالية لتسليم توصياتها الشهر المقبل