الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

السلفادور تبدأ عملية عسكرية واسعة ضد العصابات

image - 2022-12-25T100523.737


الوكيل الإخباري - طوق أكثر من ألفي جندي اثنين من أحياء سان سلفادور، أمس السبت في إطار حرب الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة على العصابات، في ثاني عملية من هذا النوع خلال شهر واحد للحد من أعمال العنف في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.

وكتب رئيس السلفادور في تغريدة نشرها أمس السبت، على تويتر "منذ صباح السبت أن حي توتونيتشابا "مطوّق بالكامل".

اضافة اعلان


وأضاف أن "أكثر من ألف جندي و130 شرطيًا سيخرجون المجرمين" من هذه المنطقة "المعروفة بتهريب المخدرات".


ومساء أمس السبت، أرسلت السلطات ألف جندي إضافي ومئة شرطي لتطويق حي آخر في العاصمة هو لاغرانخيتا.


وأوضح رئيس السلفادور على تويتر "بعدما طوقنا توتونيشابا المعروف بأنه مركز لتوزيع المخدرات، كنا على علم بأن عددا من المهربين سيلجأون إلى لاغرانخيتا، الحي الآخر الشهير بأنه مركز لتوزيع المخدرات".


وقال وزير الدفاع السلفادوري رينيه ميرينو إن 23 شخصا أوقفوا في حي توتونيشابا.


وصرح نجيب أبو كيلة في تغريدة أخرى إن "كل الإرهابيين وتجار المخدرات وأفراد العصابات سيطردون من هذا الحي الذي كان حتى قبل بضعة أشهر معقلًا للجريمة"، مؤكدا أنه "على المواطنين الملتزمين بالقانون ألا يخافوا وأن يواصلوا حياتهم الطبيعية".


وحشد الجيش في الثالث من ديسمبر الحالي حوالي عشرة آلاف عسكري في مدينة سويابانغو المحاذية للعاصمة سان سلفادور وأوقف حوالي 500 شخص يعتقد أنهم من أفراد عصابات، حسب آخر حصيلة حكومية.


وأوضح وزير الدفاع أن 690 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى عصابات أوقفوا حتى أمس السبت في مدينة سويابانغو.


وفي 27 مارس الماضي وبطلب من رئيس السلفادور، أصدر الكونغرس مرسوما يفرض حالة طوارئ لمكافحة تصاعد العنف الذي تسببه العصابات. ومدد البرلمان الخميس الماضي للمرة التاسعة هذا النظام الاستثنائي الذي تنتقده منظمات حقوق الإنسان.


وأدت هذه الحرب على العصابات إلى اعتقال أكثر من ستين ألف شخص منذ مارس الماضي بسبب الاشتباه بارتباطهم بمنظمات إجرامية، حسب أرقام رسمية.

 

البيان