الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

هل يمكن أن يتغير لون العيون مع مرور الوقت؟

image


الوكيل الإخباري- يتساءل البعض حول فكرة هل يتغير لون العيون تدريجيًا أم لا؟ نستعرض النصائح حول السؤال المتداول بين العديد من الناس.

اضافة اعلان


الإجابة هي لا، حيث ينضج لون العين تمامًا في مرحلة الطفولة بعد مرور سنة من ولادة الطفل، ويبقى كما هو مدى الحياة، ولكن في نسبة صغيرة من البالغين، يمكن أن يصبح لون العين بشكل طبيعي أغمق بشكل ملحوظ أو أفتح مع تقدم العمر، وفقًا لما جاء في "nytimes".


وما يحدد لون العين هو صبغة الميلانين، حيث إن العيون تحتوي على الكثير منه في النسيج الضام في الجزء الأمامي من القزحية، والتي تسمى السدى، وتكون أغمق، في حين تميل العيون الأقل إلى أن تكون أفتح.

 


وتظل مستويات الميلانين بشكل عام كما هي طوال الحياة، ولكن بعض الأشياء يمكن أن تغيرها بشكل دائم، والتي تتمثل فيما يلي:


السبب الأول:
1- الأول هو عدد قليل من أمراض العين مثل الجلوكوما الصباغي.


السبب الثاني:
2- هناك حالة أخرى تسمى تباين الألوان، أو العيون متعددة الألوان، والتي تؤثر على حوالي 1 % من السكان وغالبًا ما تكون ناجمة عن إصابات رضحية دماغية متوسطة إلى شديدة مثل فقدان الوعي من عدة دقائق إلى ساعات، أو صداع مستمر.


ويمكن رؤية مثال على ذلك في نجم موسيقى الروك ديفيد بوي، الذي يعزو تباين ألوان عينيه، البندق والأزرق الفاتح، إلى ضربة على وجهه عندما كان طفلاً.


3- يبدو أن السبب الثالث هو علم الوراثة، حيث وجدت دراسة في عام 1997 ، على سبيل المثال ، نظرت في آلاف التوائم ووجدت أن 10 % إلى 15 % من الأشخاص لديهم تغيرات تدريجية في لون العين طوال فترة المراهقة والبلوغ، والتي حدثت بمعدلات متطابقة تقريبًا في التوائم المتماثلة.


جدير بالذكر يمكن أن يتغير لون العيون لدى بعض الناس بسبب الجينات أو الإصابة ببعض الإصابات الرضحية عبارة عن تلف النسيج المكون للدماغ بحيث يحدث نزيف دماغي بتلف الخلايا العصبية في تلك المناطق.


وقال الدكتور سامح جلال أخصائي العيون في تصريح خاص لـموقع"مصراوي"، أن بعد 12 شهرا تثبت لون العين من ولادة الطفل، معقبًا أن هناك أعراض عصبية مثل الالتهابات القرنية، أو الالتهاب القزحي يغير لون العين".